موقع الولايه
تقع ولاية شناص " ثغر الباطنة " في أقصى الشمال من سهل منطقة الباطنة . يحدها من الشمال دولة الأمارات العربية المتحدة حيث تطل على أهم المنافذ البرية للسلطنة وهي مركز خطمة ملاحة ومركز الوجاجة ومركز أسود . كما يحد الولاية من جهة الجنوب ولاية لوى ومن الشرق خليج عُمان ومن الغرب ولاية محضة . وتبلغ مساحة ولاية شناص 2800كم2 وتبعد ولاية شناص عن محافظة مسقط بنحو 305 كيلومتر.
يبلغ عدد سكان ولاية شناص نحو 44313 نسمة حسب نتائج التعداد العام للسكان لعام 1993م مع العلم أنه من المفترض أن يصل عدد السكان في عام 2002م إلى أكثر من خمسة وخمسون ألف نسمة . ويعيش هؤلاء السكان في أكثر من 114 قرية منها القرى الساحلية والجبلية ويحكم النشاط الإقتصادي وتوفر فرص العمل حركة واستقرار هؤلاء السكان وتوزعهم إلا إنه من الملاحظ أن أغلب الكثافة السكانية تتمركزبالقرب من الشواطئ والسواحل نظراً لأن البحر يعتبر مصدراً من مصادر الدخل لأبناء الولاية
بالإضافة إلى ذلك فقد كان لمطار شناص دور كبير في تسهيل حركة جيوش الحلفاء أبان الحربين العالميتين الأولى والثانية , حيث كان يستخدم المطار لغرض التزود بالوقود . ونظراً لقلة المعلومات في هذا الشأن فإننا نعتقد أن الإنجليز بصفـة خاصـة هم من بنوا هذا المطـار لاستخداماتهم العسكرية والحربية . ويقع هذا المطـار في الوقت الراهـن في الجزء الواقع بمركز المدينة في الولاية .
الأنشطه الأقتصاديه في الولاية
النشاط الزراعي
نظراً لمساحة ولاية شناص الممتدة ما بين أراض وشواطئ ساحلية وتلال وأراض منبسطة وسهول وجبال , وتضاريسها المتباينة فقد كانت هناك أنشطة إقتصادية حرفية هامة يعمل بها سكان الولاية ولعل من أهمها الزراعة حيث استغلت الأراضي المنبسطة والسهول وهضاب الأودية لزراعة الكثير من المزروعات الموسمية كالبطيخ والشمام والطماطم وكافة أنواع الخضار . وقد اشتهرت الولاية أيضاً بزراعة الحمضيات وعلى وجه الخصوص الليمون العماني الذي كان يصدر إلى العديد من الدول الشقيقة والصديقة مشكلا دخلا وعائداً مالياً مجزياً للمزارعين والتجار
النشاط البحري
كما ارتبط اسم ولاية شناص ارتباطا وثيقا بالبحر . فالبحر مصدر الدخل لكثير من السكان ليس في الوقت الراهن فحسب بل أيضاً منذ الأزل . فقد استخدم سكان الولاية البحر في تنقلاتهم بين دولة وأخرى وفي نقل بضائعهم واحتياجاتهم وأصبحت لهم علاقات تجارية مع كثير من دول العالم وبخاصة بومباي وزنجبار وممباسة والبصرة والكويت وماليزيا . لقد كانت التجارة المتبادلة في تلك الفترة هي عبارة عن تصدير منتجات الولاية من التمور والليمون وسعف النخيل والصناعات الحرفية وتستورد في المقابل الأخشاب والتمور والكيروسين والملح والبهارات .
وقد لمعت في فترات مختلفة من العصور الماضية أسماء كثير من التجار المحليين واسماء مراكبهم وأصبحوا معروفين على مستوى العديد من الدول ولعل من الشواهد الحية على تلك الحقبة بقايا المراكب الموجودة الآن على الشواطئ والتي لم يبق منها إلا النزر اليسير في حين كانت في الماضي تجوب عباب البحار وترفع سواريها في موانئ المنطقة حاملة بين جنباتها أبناء هذه الولاية .
ومع أن صناعة المراكب لم تكن من بين الصناعات الموجودة في الولاية إلا أن صيانة المراكب الكبيرة وصناعة المراكب العادية أخذت تزدهر في الولاية في تلك الفترة نظراً لحاجة التجار لهذه الصناعات وكثرة السفن التجارية .
الأنشطة الإقتصادية الأخرى
كما تقوم المؤسسات المحلية بدور كبير في تنشيط الحركة الاقتصادية في الولاية حيث تكثر المحلات التجارية المختلفة والبنوك ويوجد بالولاية فروع لعدد من البنوك العاملة في الدولة مثل بنك عُمان الدولي والبنك الوطني العماني وبنك مسقط.
تقع ولاية شناص " ثغر الباطنة " في أقصى الشمال من سهل منطقة الباطنة . يحدها من الشمال دولة الأمارات العربية المتحدة حيث تطل على أهم المنافذ البرية للسلطنة وهي مركز خطمة ملاحة ومركز الوجاجة ومركز أسود . كما يحد الولاية من جهة الجنوب ولاية لوى ومن الشرق خليج عُمان ومن الغرب ولاية محضة . وتبلغ مساحة ولاية شناص 2800كم2 وتبعد ولاية شناص عن محافظة مسقط بنحو 305 كيلومتر.
يبلغ عدد سكان ولاية شناص نحو 44313 نسمة حسب نتائج التعداد العام للسكان لعام 1993م مع العلم أنه من المفترض أن يصل عدد السكان في عام 2002م إلى أكثر من خمسة وخمسون ألف نسمة . ويعيش هؤلاء السكان في أكثر من 114 قرية منها القرى الساحلية والجبلية ويحكم النشاط الإقتصادي وتوفر فرص العمل حركة واستقرار هؤلاء السكان وتوزعهم إلا إنه من الملاحظ أن أغلب الكثافة السكانية تتمركزبالقرب من الشواطئ والسواحل نظراً لأن البحر يعتبر مصدراً من مصادر الدخل لأبناء الولاية
بالإضافة إلى ذلك فقد كان لمطار شناص دور كبير في تسهيل حركة جيوش الحلفاء أبان الحربين العالميتين الأولى والثانية , حيث كان يستخدم المطار لغرض التزود بالوقود . ونظراً لقلة المعلومات في هذا الشأن فإننا نعتقد أن الإنجليز بصفـة خاصـة هم من بنوا هذا المطـار لاستخداماتهم العسكرية والحربية . ويقع هذا المطـار في الوقت الراهـن في الجزء الواقع بمركز المدينة في الولاية .
الأنشطه الأقتصاديه في الولاية
النشاط الزراعي
نظراً لمساحة ولاية شناص الممتدة ما بين أراض وشواطئ ساحلية وتلال وأراض منبسطة وسهول وجبال , وتضاريسها المتباينة فقد كانت هناك أنشطة إقتصادية حرفية هامة يعمل بها سكان الولاية ولعل من أهمها الزراعة حيث استغلت الأراضي المنبسطة والسهول وهضاب الأودية لزراعة الكثير من المزروعات الموسمية كالبطيخ والشمام والطماطم وكافة أنواع الخضار . وقد اشتهرت الولاية أيضاً بزراعة الحمضيات وعلى وجه الخصوص الليمون العماني الذي كان يصدر إلى العديد من الدول الشقيقة والصديقة مشكلا دخلا وعائداً مالياً مجزياً للمزارعين والتجار
النشاط البحري
كما ارتبط اسم ولاية شناص ارتباطا وثيقا بالبحر . فالبحر مصدر الدخل لكثير من السكان ليس في الوقت الراهن فحسب بل أيضاً منذ الأزل . فقد استخدم سكان الولاية البحر في تنقلاتهم بين دولة وأخرى وفي نقل بضائعهم واحتياجاتهم وأصبحت لهم علاقات تجارية مع كثير من دول العالم وبخاصة بومباي وزنجبار وممباسة والبصرة والكويت وماليزيا . لقد كانت التجارة المتبادلة في تلك الفترة هي عبارة عن تصدير منتجات الولاية من التمور والليمون وسعف النخيل والصناعات الحرفية وتستورد في المقابل الأخشاب والتمور والكيروسين والملح والبهارات .
وقد لمعت في فترات مختلفة من العصور الماضية أسماء كثير من التجار المحليين واسماء مراكبهم وأصبحوا معروفين على مستوى العديد من الدول ولعل من الشواهد الحية على تلك الحقبة بقايا المراكب الموجودة الآن على الشواطئ والتي لم يبق منها إلا النزر اليسير في حين كانت في الماضي تجوب عباب البحار وترفع سواريها في موانئ المنطقة حاملة بين جنباتها أبناء هذه الولاية .
ومع أن صناعة المراكب لم تكن من بين الصناعات الموجودة في الولاية إلا أن صيانة المراكب الكبيرة وصناعة المراكب العادية أخذت تزدهر في الولاية في تلك الفترة نظراً لحاجة التجار لهذه الصناعات وكثرة السفن التجارية .
الأنشطة الإقتصادية الأخرى
كما تقوم المؤسسات المحلية بدور كبير في تنشيط الحركة الاقتصادية في الولاية حيث تكثر المحلات التجارية المختلفة والبنوك ويوجد بالولاية فروع لعدد من البنوك العاملة في الدولة مثل بنك عُمان الدولي والبنك الوطني العماني وبنك مسقط.