بسم موحد القلوب وعلام الغيوب الحق القيوم .اليوم نحكى قصة ... ليست مجرد قصة ...هى قصة ...كفاح....و نضال....و بطلها ليث الصغير .... تحتضنه أمه العجوز و أخته البتولهذه ليست مجرد صفات فقط و لكنها أسماء أبطالنا...أبطال ملحمه وقعت فى ساحة الأقصىكفاح .. الأخ الأكبر سته و عشرون عام أنهى دراسته الجامعية ببيروت و يعمل داخل الخط الأخضر
نضال... طالب يدرس فى كليه الطب بسوريا
بتول ....فى السادسة عشر من عمرهاو ليث ...طفل فى سن التاسعةلهم أم فى نهاية الخمسين من العمر .... كفيفة البصر بسبب حادثة ماالوالد كالبقية الأغلبية .. مأسور منذ سنين ولا يعرف له محل حتى الانتبدأ قصتنا فى أحد الأحياء الراقية بمدينة غزه ...حيث الحوار بأحدى الشركات التى تعمل فى مجال التوزيع للأجهزة الكهربية ..حيث يعمل كفاح .... مدير للتسويق فى هذه الشركة و يقدم التقرير السنوى لمالك الشركةكفاح : السلام عليكم يا أستاذ
المالك : أهلا كفاح و عليك سلام الله تفضل
كفاح: هذا هو التقرير السنوى سيدى... لدينا زيادة بالأرباح بنسبة 12 بالمئةالمالك: رائع كما أنت... دائما تبهرنىكفاح: العفو... هذا واجبى
المدير: كفاح ألديك أخوه ... ألا ترغب أن يلتحق أحدهم بالعمل معنا
كفاح: أشكرك يا سيدى و لكن لا أحد منهم مهتم بالمجال
المدير: حسنا لك مكافئة ... ماذا ستفعل بها ... كالعادة أيضا ؟
كفاح: لا أعلم أشكرك على كل حالكان كفاح... ميسور الحال بسبب هذا العمل الذى ُيدر عليه الربح الوفير فقد كان لاهيا و للأسف الشديد مدمن للخمور و كانت هذه هى نقطة الخلاف الشديد بينه و بين والدته وأخوته.
أما اخوه الأصغر منه نضال... نعم الشاب هو.يعمل فى توزيع الجرائد لكى يساعد نفسه على المعيشةفالمصاريف التى يرسلها له أخوه فقط تكفى اغراض الكلية والدراسة ولا يستطيع التفريط فى أى منها و مع ذلك كان متفوق علميا ً و من المميزينأما أختهم البتول... شابه حسنةالخلق و الخلقه إلى حد كبير .... كانت تشمئز من أخيها الأكبر حتى إنها كلما سٌألت عنه لا تجيب أو تنكر معرفتها بمكانهو ليث الطفل الصغير فى المرحلة الأبتدائيةنضال: هل علمتى يا أمى بما حدث أمس بالضفةالأم: لا يا بنى ... ماذا حدثنضال: لقد أسروا ثلاثين شاب و سبع فتيات و أعتدوا بالضرب عليهم و توفى الله منهم ستةالأم: و ما هو الجديد ...يا بنى هذا مسلسل نشاهده كل يوم ...إلى
.يتبع ........................................................................