مصادر تلوث البيئة المائية
المقصود بتلوث الماء هو تدنس مجاري الماء والآبار والأنهار والبحار والمياه الجوفية مما يجعل ماءها غير صالح للإنسان أو الحيوان أو النباتات أو الكائنات البحرية و الاسماك التي تعيش فيها و تلوث البيئة المائية ينتج مصادر عديدة و متنوعة منها ما هو بفعل العوامل الطبيعية و البعض الآخر بفعل الأنشطة التي يزاولها الانسان.
تنقسم الملوثات حسب مصدرها إلي الأقسام التالية
1.التلوث بمياه المجاري و مخلفات الأنشطة السكانية:
وهي تتلوث بالفضلات و مختلف نواتج الأنشطة السكانية كما تتلوث بالصابون والمنظفات الصناعية وبعض أنواع البكتريا والميكروبات الضارة ، وعندما تنتقل مياه المجاري إلى الأنهار والبحيرات فإنها تؤدي إلى تلوثا هي الأخرى .
2. التلوث بالمخلفات الصناعية:-
مخلفات الصناعة عبارة عن المواد الصلبة والسائلة والغازية التي تنتج من إعداد وتحضير أي منتج والملوثات الموجودة بالمخلفات الصناعية إما إن تكون ذائبة أو عالقة سواء كانت عضوية أو غير عضوية قابلة للأكسدة أو معقدة التركيب و بالتالي لا تسطيع الأحياء تمثيلها.
وتلويث المسطحات المائية بمخلفات المصانع يسبب تغيرا ًًفي الخواص الطبيعية للمياه وذلك بأضافه عوامل غير مرغوب فيها بالنسبة للحياة البيولوجيه الموجودة فيها .
و تشمل المخلفات الصناعية (مخلفات المصانع الغذائية والكيمائية والألياف الصناعية)والتي تؤدي إلى تلوث الماء بالدهون والبكتريا والدماء والأحماض والقلويات والأصباغ والنفط ومركبات البترول والكيماويات والأملاح السامة كأملاح الزئبق والزرنيخ ، وأملاح المعادن الثقيلة كالرصاص والكادميوم.
3.التلوث بمبيدات الآفات و المخصبات الزراعية
علي الرغم من الخطورة الشديدة لاستعمال المبيدات الحشرية على البيئة و الإنسان ,فإنها أيضاً بدأت تصل إلى المياه عن طريق ري التربة الزراعية المحتوية على بقايا المبيدات التي تتسرب في مياه الري وتصل إلى المسطحات المائية و الأمر كذلك عند استخدام الأسمدة الزراعية بطريقة عشوائية فإن قسماً من هذه الأسمدة يبقى في التربة وعند ري التربة المحتوية على الأسمدة الزائدة ,فإن هذا القسم يذوب في الماء و يصل في نهاية الأمر إلى المياه و يلوثها
وتُحدث مجموعة من التغيرات الكيميائية فى المياه مثل درجة الـ pH )تركيز أيون الهيدروجين) وتذوب أملاح الكربونات والبيكربونات فى الماء مما يقلل من معدل نمو الأصداف الحيوانية التى تحتاج هذه المركبات لتكوين أصدافها.، وزيادة تركيز هذه المركبات يزيد من معدل نمو النباتات المائية مما يقلل من نسبة الضوء النافذ فى الماء وتموت النباتات القاعية، وتتحلل بفعل البكتيريا وتقلل من نسبة الأكسجين الذائب فى الماء مما يقلل من نشاط الكائنات المائية وقد تموت.
4.التلوث الناتج عن تسرب البترول إلى البحار المحيطات:
وهو إما نتيجة لحوادث غرق الناقلات التي تتكرر سنوياً ، وإما نتيجة لقيام هذه الناقلات بعمليات التنظيف وغسل خزاناتها وإلقاء مياه الغسل الملوثة في عرض البحر .
ومن أسباب تلوث مياه البحار أيضاً بزيت البترول تدفقه أثناء عمليات البحث والتنقيب عنه ويلاحظ أن وجود طبقات من البترول على سطح مياه البحار والمحيطات تقلل من نسبة ذوبان الأكسجين فى الماء مما يؤثر فى نشاط الأسماك فى تلك المناطق. ويلاحظ أيضا أن نسبة الضوء النافذ إلى الماء يقل بنسبة كبيرة جدا (80 – 90%) مما يقلل من فرصة الكائنات النباتية من القيام بالبناء الضوئي وإنتاج الغذاء الطبيعي فى مياه البحار. ، ويلاحظ أن معدل إنتاج النبات للأكسجين يتوقف ويستهلك كميات كبيرة منه فى التنفس ولا يوجد تجديد للأكسجين الذائب فى الماء مما يقلل من نشاط الأسماك وقد يحدث موت جماعي للأسماك فى تلك المناطق.
5.التلوث الإشعاعي:-
تقف عدة مصادر وراء التلوث الإشعاعي في البحر. فتجارب الأسلحة النووية ساهمت تاريخيا بذلك. كما تؤدي عمليات التشغيل العادية لمحطات الطاقة النووية إلى تلويث البحر. ولكن الحيز الأكبر من التلوث المشع في المحيطات ينتج من مصانع معالجة الوقود النووي كمصنعي "لا هاج" في فرنسا و"سيلافيلد" في بريطانيا. وأدت هذه النفايات إلى انتشار التلوث المشع في مناطق شاسعة تقطنها مختلف الأنواع البحرية، حيث أن المواد المشعة التي يتم البحث عنها لإعادة معالجتها يمكن اكتشافها في الطحالب البحرية الممتدة إلى "ساحل جرينلاند الغربي" وبطول ساحل النرويج.
المقصود بتلوث الماء هو تدنس مجاري الماء والآبار والأنهار والبحار والمياه الجوفية مما يجعل ماءها غير صالح للإنسان أو الحيوان أو النباتات أو الكائنات البحرية و الاسماك التي تعيش فيها و تلوث البيئة المائية ينتج مصادر عديدة و متنوعة منها ما هو بفعل العوامل الطبيعية و البعض الآخر بفعل الأنشطة التي يزاولها الانسان.
تنقسم الملوثات حسب مصدرها إلي الأقسام التالية
1.التلوث بمياه المجاري و مخلفات الأنشطة السكانية:
وهي تتلوث بالفضلات و مختلف نواتج الأنشطة السكانية كما تتلوث بالصابون والمنظفات الصناعية وبعض أنواع البكتريا والميكروبات الضارة ، وعندما تنتقل مياه المجاري إلى الأنهار والبحيرات فإنها تؤدي إلى تلوثا هي الأخرى .
2. التلوث بالمخلفات الصناعية:-
مخلفات الصناعة عبارة عن المواد الصلبة والسائلة والغازية التي تنتج من إعداد وتحضير أي منتج والملوثات الموجودة بالمخلفات الصناعية إما إن تكون ذائبة أو عالقة سواء كانت عضوية أو غير عضوية قابلة للأكسدة أو معقدة التركيب و بالتالي لا تسطيع الأحياء تمثيلها.
وتلويث المسطحات المائية بمخلفات المصانع يسبب تغيرا ًًفي الخواص الطبيعية للمياه وذلك بأضافه عوامل غير مرغوب فيها بالنسبة للحياة البيولوجيه الموجودة فيها .
و تشمل المخلفات الصناعية (مخلفات المصانع الغذائية والكيمائية والألياف الصناعية)والتي تؤدي إلى تلوث الماء بالدهون والبكتريا والدماء والأحماض والقلويات والأصباغ والنفط ومركبات البترول والكيماويات والأملاح السامة كأملاح الزئبق والزرنيخ ، وأملاح المعادن الثقيلة كالرصاص والكادميوم.
3.التلوث بمبيدات الآفات و المخصبات الزراعية
علي الرغم من الخطورة الشديدة لاستعمال المبيدات الحشرية على البيئة و الإنسان ,فإنها أيضاً بدأت تصل إلى المياه عن طريق ري التربة الزراعية المحتوية على بقايا المبيدات التي تتسرب في مياه الري وتصل إلى المسطحات المائية و الأمر كذلك عند استخدام الأسمدة الزراعية بطريقة عشوائية فإن قسماً من هذه الأسمدة يبقى في التربة وعند ري التربة المحتوية على الأسمدة الزائدة ,فإن هذا القسم يذوب في الماء و يصل في نهاية الأمر إلى المياه و يلوثها
وتُحدث مجموعة من التغيرات الكيميائية فى المياه مثل درجة الـ pH )تركيز أيون الهيدروجين) وتذوب أملاح الكربونات والبيكربونات فى الماء مما يقلل من معدل نمو الأصداف الحيوانية التى تحتاج هذه المركبات لتكوين أصدافها.، وزيادة تركيز هذه المركبات يزيد من معدل نمو النباتات المائية مما يقلل من نسبة الضوء النافذ فى الماء وتموت النباتات القاعية، وتتحلل بفعل البكتيريا وتقلل من نسبة الأكسجين الذائب فى الماء مما يقلل من نشاط الكائنات المائية وقد تموت.
4.التلوث الناتج عن تسرب البترول إلى البحار المحيطات:
وهو إما نتيجة لحوادث غرق الناقلات التي تتكرر سنوياً ، وإما نتيجة لقيام هذه الناقلات بعمليات التنظيف وغسل خزاناتها وإلقاء مياه الغسل الملوثة في عرض البحر .
ومن أسباب تلوث مياه البحار أيضاً بزيت البترول تدفقه أثناء عمليات البحث والتنقيب عنه ويلاحظ أن وجود طبقات من البترول على سطح مياه البحار والمحيطات تقلل من نسبة ذوبان الأكسجين فى الماء مما يؤثر فى نشاط الأسماك فى تلك المناطق. ويلاحظ أيضا أن نسبة الضوء النافذ إلى الماء يقل بنسبة كبيرة جدا (80 – 90%) مما يقلل من فرصة الكائنات النباتية من القيام بالبناء الضوئي وإنتاج الغذاء الطبيعي فى مياه البحار. ، ويلاحظ أن معدل إنتاج النبات للأكسجين يتوقف ويستهلك كميات كبيرة منه فى التنفس ولا يوجد تجديد للأكسجين الذائب فى الماء مما يقلل من نشاط الأسماك وقد يحدث موت جماعي للأسماك فى تلك المناطق.
5.التلوث الإشعاعي:-
تقف عدة مصادر وراء التلوث الإشعاعي في البحر. فتجارب الأسلحة النووية ساهمت تاريخيا بذلك. كما تؤدي عمليات التشغيل العادية لمحطات الطاقة النووية إلى تلويث البحر. ولكن الحيز الأكبر من التلوث المشع في المحيطات ينتج من مصانع معالجة الوقود النووي كمصنعي "لا هاج" في فرنسا و"سيلافيلد" في بريطانيا. وأدت هذه النفايات إلى انتشار التلوث المشع في مناطق شاسعة تقطنها مختلف الأنواع البحرية، حيث أن المواد المشعة التي يتم البحث عنها لإعادة معالجتها يمكن اكتشافها في الطحالب البحرية الممتدة إلى "ساحل جرينلاند الغربي" وبطول ساحل النرويج.